من (جيمي) إلي (جميل محمد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

يوم الخميس الماضي كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي ، وكان ورق العمل المقدمه كلها ذات علاقة بتطوير الموارد البشرية وكيفة زرع الثقة في الموظف ... كان من بين أوراق العمل قدمها محاضر بريطاني وكان عنوانها (الإيمان بالمبادىء والعقائد طريق لتطوير الذات) ..

تكلم كثيرا من ناحية نظرية عن أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته جميعها سيكون إنسانا متميزا وأن كان مبدأه مخالفا للجميع ... الجميل في موضوع ذلك الرجل القصة التي أوردها كشاهد بأن الإيمان بالمعتقد و! المبادى له أثر كبير في الحياة الوظيفية على الشخص ...

يقول صاحب القصة أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها ... وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول ... وكان قرار لجنة القبول أن المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار ...

يقول المحاضر قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه وهو فلبيني الجنسية وأول ما جلس على الكرسي قال للجنة التوظيف سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي ...
استغرب الجميع بهذا الطلب وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم ... اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم فقالوا له : قل ما تريد ...

قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي (جيمي) ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط وسيتغير اسمي من (جيمي) إلي (جميل محمد) ..... ,ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ....

يقول ذلك الرجل: إن من المفارقات العجيبة أن جميل محمد هو المسلم الوحيد ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون ولكن جاء اختيار اللجنة عليه لجرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته ... حيث إن هذه الشخصية ستكون محل ثقة الجميع وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا ... وبإسلام جيمي أو جميل محمد أنا أعلنت اسلامي لما! رأيته في سماحة وقوة الإسلام ....

إنها قصة رائعة أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه وربطها بواقع الحياة العملية ....

عزيزي القاري ...

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع .... هل افتخرنا بإسلامنا ونحن في إسلامنا منذ عقود.......

ودمتم في رعاية الله

الحمد الله على نعمة الاسلام

فهي نعمة للبشرية باجمعها

اشكر لكي نقلكي اختي

تقبلي مروري

السلام عليكم

ورحمته تعالى وبركاااااااااااته

بارك الله فيكي

اختي

رؤى

ع المجهود ....الذي بدلتيه لنقلك

لهذا الموضوع المهم جدا....جدا

او هذه القصة الراائعة....

والحقيقية

والتي كان .... بطلهااااااا

اخونا...المسلم....جميل

الذي انعم الله عليه بنعمة.....الاسلالالام

فعلا ...... فعلا

اختي

قصة مؤثرة

لكنها جميلة....واسم ع مسمى

لان اخونا ف الله ......اسمه ...جميل

والله جميل يحب الجمااااااااال

والحمد لله اختي اننا ولدنا او وجدنا

انفسنا في بلاد اسلامية....الحمد لله

وهذه ايضا نعمة من عند الله عز وجل

ومشكورة اختي مرة اخرى

وتسلمي ع الموضوع الشيق

ودمت لنا .....اختا.....و ...صديقة

ونرجو من الله

ان لا تحرمينا....اختي

من .... مثل طرح هذه المواضيع

المهمة والمفيدة

تقبلي مرور اختك....

هلا بيك توئم الروح منورة القصة نعم اختى
القصة تدل على قوة ايمانة واعتزازة واهتمامة عسى ان نكون مثلة

وكل الشباب واصحاب المؤسسات اسعدنى تواجدك بصفحتى

الحمد لله لأنه خلقنا مسلمين..

جميل أن يفهم الناس الدين بشكل صحيح و أن يعطونه أهمية بالغة في حياتهم...

لست أعلم لماذا عندما نقرأ عن أشخاص حديثي الدخول إلى الإسلام نرى من خلال كلامهم مدى إعتزازهم و نلمس مدى تشبتهم بهذا الدين رغم أنه لم يمضي الكثير على إسلامهم...

و بالمقابل نرى من بعض المسلمين ابتعادهم عن دينهم و عدم تقديمهم صورة جيدة عنه...

ربما أنهم لم يتلقنوا الدين بشكل صحيح فلم يدركوا قيمته..

...و ما قصة جميل محمد إلا واحدة من بين آلاف الأمثلة، و ليتنا نتعظ..

أشكركي عزيزتي رؤى على ما نقلته إلينا من فائدة جعلها الله في ميزان حسناتكي..

مع احترامي..

وريقة الحناء

لكم جزيل شكرى لتواجدكم وردكم بارك الله فيكم ولله الحمد والشكر على نعمة الاسلام اعتذر على اختصارى فى الرد واتنا من الله عز وجل ان اعود لكم وارد عليها بالتفصيل باذن لله