الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح

يموج عالمنا اليوم بمتغيرات كثيره اهمها

الثورة الهائله فى عالم الاتصالات وتدفق المعلومات من خلال شبكه الانترنت والقنوات الفضائيه

والتليفون المحمول ....الخ

ويعد الاطفال والشباب من اكثر الفئات تفاعلا وتاثرا بهذه الثوره

حيث يستطيعون عبر شبكه الانترنت الدوليه والقنوات الفضائيه المختلفه تحصيل كم هائل

من المعلومات والافاكار من مختلف الثقافات والاديان والاتجاهات السياسيه

بالاضافه الى التسليه والترفيه

كل هذا يجعلهم اكثر معرفه وخبره من اطفال وشباب الاجيال السابقه ويجعل

طرق التوجيه الاسريه والمدرسيه المعتمده على عدم المناقشه وتنفيذ

الاوامر بغير حوار واقتناع غير ذات جدوى حقيقيه .

والمطلوب اليوم من الوالدين فى البيت والمعلم فى المدرسه والواعظ

والمرشد فى الجامع ان يكونوا اصدقاء للاطفال والشباب وان يكون لديهم القدره على فتح الحوار معهم

فى كل الموضوعات مهما كانت حساسه او صعبه وان يتسلحوا بالمعرفه الدينيه

والعلميه والثقافيه التى تمكنهم من الرد على تساؤلات اولادهم وتلاميذهم بموضوعيه وعلم .

وبهذا يتم انجاز مهمة كبيره هى اقامه علاقات الثقه والتفاهم بين جيل الكبار

من جهه والاطفال والشباب من جهه اجرى والتى من خلالها ينقل

الكبار الى الاطفال والشباب خبره السنين ليستفيدوا منها فى مواجهة الجديد فى عالم اليوم

ولنا فى رسول صلى الله عليه وسلم اسوه حسنه فى منهم التعليم والتاثير بطريقه الحوار

واساليب اخرى غير مباشره فكثيرا ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

يعلم اصحابه عن طريق الحوار

فقد روى الامام احمد فى مسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

رضى الله عنهما

قا الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

ل سمعت رسول الله صلى الله الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

عليه وسلم يقول:
الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

اتدرون من المسلم؟ قالو :الله ورسوله اعلم

قال صلى الله عليه وسلم :المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قال: اتدرون

من المؤمن ؟ قالو الله ورسوله اعلم قال:

المؤمن من امنه المؤمنون على انفسهم واموالهم ثم ذكر المهاجر فقال:

والمهاجر من هجر السوء فاجتنبه

اتمنى ان اكون اسعدتكم بهذا الموضوع

اتمنى ان ينول اعجابكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدت بأن أقرأ هذا الموضوع الدسم من حيث كمية الأفكار المختصرة في طياته

والتي تنشد تطوير أساليب التربية وجعل باب الحوار مفتوحا بين مختلف الأجيال

حتى لا تتقطع أواصر المحبة والإحترام المتابدل وتنحل أخلاقيات المجتمع ...

وأتذكر هنا قولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه

" لا تقصروا تربية أولادكم على تربيتكم ، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "

أشكر لك الـ ملكة ـروح بكل امتنان طرحك لهذا الموضوع القيم

ودمتي موفقة في مسيرتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي ملكة الروح

سلمت يداكي على ماجادت وخطت من موضوع مميز

مليء بالحكم والعبر والفرقات بين الجيلين

غاليتي ملكة الروح

اهنيئكي على طرحكي الذي لطالما غاب عن الكثيريين معرفته

مما فيه من نذكير بالمعاملة التي يجب أن تكون بين الجيل الكبير والجيل الصغير

غاليتي ملكة الروح

جزيتي وبوركتي بما كتبتي فكلامك كان مدعوما باللأحاديث الشريفة التي لا يمكن الجدال فيها

فكما على الصغير حقوق اتجاه الكبير على الكبير ايضا حقوق اتجاه الصغير

فعلى الصغير ان يحترم الكبير كما على الكبير العطف على الصغير

غاليتي ملكة الروح

تقبلي مروري البسيط

ودمتي ودام قلمكي الذي خط

تحياتي مع خالص احتراماتي

ضيـــــــــــــــــــــــاء

السلام عليكم ورحمه الله

ملكه الروح

اسعدنى موضوعك وطريقه سرده

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح

هذا هو علمنا وجيلنا والحوار هو طريق الوصول للهدف

سواء هذا الهدف مايكون

تقبلى مرورى البسيط

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 6b91b40a79

كلامكم خزلنى من الفرح اسعدنى

تحياتى لكى حنين الروح

تحياتى لكى ضيااااء

تحياتى لكى يا بنت بلدى كليوباترا

اتمنى ان قد افدتكم من هذا الموضوع

موضوعى هذا لتنشىء جيل له فكر اكبر بالحياه

لكى يعرف كى يعيش فى هذا العالم المفتوح

اتمنى انا يستفيد به كل اصدقائى واعضاء منتدى
الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

الــــ صدى ــــروح

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح 77104

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح D46003b2d3

الحوار قاعده اساسيه لتنشئة الشباب فى اطار عالم مفتوح D1d9e0c3a4

في ضل تعدد اساليب استقبال المعلومات والثورة الهائله فى عالم الاتصالات
وتدفق المعلومات من خلال شبكه الانترنت والقنوات الفضائيه
يجعل شباب واطفال اليوم اكثر معرفه وخبره من اطفال وشباب الاجيال السابقه..
ويجعل طرق التوجيه الاسريه والمدرسيه المعتمده على عدم المناقشه
وتنفيذ الاوامر بغير حوار واقتناع غير ذات جدوى حقيقيه
من هنا فان فتح باب الحوار البناء اصبح ضرورة حتمية لتدارك اخطار
اندفاع شبابنا نحو وسائل اكتساب معلومات في الغالب ما تكون
سلبيتها اكبر بكثير من النتائج المرجوة

يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع
وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الاحسن ،
لأن الحوار ترويض للنفس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين.

يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة، وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة.
ولأنّ الخلاف صبغة بشرية فإن الحوار من شأنه تقريب النفوس وترويضها،
وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها، ويتطلب الحوار مهارات معينة،
قواعد له إجراءات وآداب تحكم سيره، وترسم له الأطر التربوية التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوّة،
أنّ في ثنايا الحوار فوائد جمّة نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية تعود على المحاور
بالنفع كونها تسعى إلى نمو شامل وتنهج نهجا دينيا حضاريا ينشده كثير من الناس.
و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، وجعله الإطار الفني لتوجيه الناس
إرشادهم إذ فيه جذب لعقول الناس، وراحة لنفوسهم.
إن الأسلوب الحواري في القرآن الكريم يبتعد عن الفلسفات المعقّدة،
ويمتاز بالسهولة ، فالقصة الحوارية تطفح بألوان من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والاجتماعية،
وغلّف تلك الأساليب بلين الجانب وإحالة الجدل إلى حوار إيجابي يسعى إلى تحقيق الهدف بأحسن الألفاظ، وألطف الطرق..
قال تعالى :
( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلة يتذكر أو يخشى ) طه 43،44 0

وقوله تعالى في موقف نوح علية السلام مع ابنة :
( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوحٌ ابنهٌ وكان في معزِلٍ يبني اركب مّعنا ولاتكٌن مّع الكافرين ،
قال سئاوي إلى جبلٍ يعصمٌني مِن المآءِ قال لآ عاصِم اليوم مِن أمرِ الله إلا من رحِم وحال بينهما الموج فكان مِن المغرقين ) هود 42،43 0

هذا وقد ورد ذكر الحوار في اكثر من موضع في القران الكريم في مواقف للدعوه والتربيه

لكل حوار هدف وهو الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين، وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين
إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين أو الراشدين وبالتالي يكون الهدف من الحوار
لتصحيح بعض المفاهيم وتثبيت العقيدة في نفوس الناشئين
وقد يكون لتهذيب سلوك معين.
أو رفع مؤشر التحصيل الدراسي.
أو بناء الأسرة.
وقد يكون الحوار من جانب الاب ليكون مثال للقدوة من أجل تمثّل القدوة في تطبيق الحوار
فيكون محاورا جيدا ليقتدي به أبناؤه ويتشرّبوا سلوكه.
وقد يستخدم المرشد الطلابي في المدرسة، أو والد الطفل الحوارَ من أجل التفريغ الانفعالي ليشعر المحاور الصغير بالراحة في ثنايا الحوار.
إذن فالأهداف متعددة للعلاج والبناء

غاليتي الــ ـملكة ـــروح
سلمت يداكِ
أطلت النقاش في الموضوع وذلك لاهميته
أرجوا ان اكون وصلت ولو القليل القليل

فحيثما وجد هذا الحوار علمنا أيضا بوجود مجتمع يحترم فيه الإنسان نفسه،
وهو مجتمع تتوفر فيه شروط التقدم والرقي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الـ ملكة ـروح
طرح أكثر من رائع حبيبتي
نعم حبيبتي كما على الكبير حقوق على الصغير
أيضاً على الصغير حقوق عليهم
واليوم نجد في غرابة الموضوع الكثير من الأباء لا يعون بما يفهله صغارهم
وهذا به من الخطى الكثير فعلى كل راشد أن كان أب أو أم أو أي شخص بالغ راشد
استعايب عقول الصغار منا فهم جيل جديد يبشر بمستقبل واعد
استعياب ما لديهم من معرفة منها المخطئ ومنها الصح في بعض الأحيان
وأرشادهم بيسلوب سلس عن الأفكار التي رسخت لديهم من خلال السلوب الحضاري
ملكة الروح
لن أطيل الحديث كثيراً فموضوعك وبشرح الرائع وضح جميع الامور المبنية بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وأخيراً وليس آخر كم أسعدني المرور هنا على متصفحك الرائع
وكم أسعدني ردود آل الصدى وأستداركهم بهمية الموضوع
ملكة الروح طبتي بطيب المكان
تحياتي حبيبتي وأتمنى من الله أن أرئ من أسمك هنا
كل الفائدة