رسالة الى حب ضائع

الى من جعل الشمس تشرق في قلبي

و تنير درب أيامي

الى من تربع على عرش فؤادي

و أبى إلا أن يكون السلطان المالك

الى من وهبته روحي

و ملكته عمري وحياتي

اليك انشد سيمفونية حبي

الذي لا يتوقف عن النبض من بين ضلوعي

فكل نبضة منها ما كانت تلفظ الا كلمة واحدة

احبك احبك احبك

نسي قلبي معنى الكلام

و محيت منه كل العبارات

لم يعد يتذكر اي شئ عن هذه الحياة

فابنسبة اليه

كنت ماضيه حاضره و مستقبله

كنت تاريخ حياتي

الذي سطرناه سويا على كتاب الاقدار

و كانت اول كلمة اكتبها

اسمك المنقوش على جدران قلبي

يا حسامي

لكن

طريقك لم يعد طريقي ... ولا حبك حبي ... لكن يبقى النبض في قلبي

و تبقى سيرة الحب من أجل الحب و ليس من اجلك انت

فحبنا ماهو الا ذكرى

صفحات طواها الزمن

تركن على الرف لتدفن تحت الغبار و تتاكل مع الايام

و تستمر الحياة من اجلنا و من اجل مشاعرنا اما سخطنا و غضبنا

يضل بين طيات

الشجن الحب و الخوف

و مشاعري تبقى نفسها لا تتبدل

تبحث دائما عن الحب بشوق و لهفة دائمة

لا تستقر الا في زمن الحب

زمن المتهات

زمن تضيع مشاعري فيه بين طيات الحب و الشجن

...

كلمات اكتبها من قلب احب و سيحب و سيبقى للحب

تذكرها دائما ربما ياتي اليوم الذي تحس فيه بآلام الحب و شوق

المحبوب
عندها فقط ستدرك معنى كلامي

***

كانت هذه اخر كلمات أقولها لذكرى حب ضائع

لا زال محفور في ذاكرة الماضي

و في الحاضر

لم يعد موجود منه سوى الأطياف

مع خاـــــ حبي ــــ لص

كـــــــان لك في وقت مضى