الــ بسمة ـروح مُرشح للإنضمام للإدارة
عدد الرسائل : 583 العمر : 48 الدولة : ليبيا المدينة : غدامس الاهتمامات : المطالعة ومعرفةالثقافات المختلفة والسعي وراء الاصلاح والتقدم رقم العضوية : 96 المهنة : الاهتمامات : كلمة : أحبك ياحبيب الله تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: عـاد الحب ليطرق بابي الأربعاء سبتمبر 03, 2008 6:45 pm | |
| بســـــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم طرق الباب طرقة واحدة ، فلم أفتح له
وقف مصرا يطرق بقوة ، دنوت عند الباب
قلت : من الطارق ؟
قال : أنا ، من جاء ليدخل البهجة على قلبك .
قلت : ومن قال إني بحاجتك ؟
قال : علمت هذا من نظرات عيونك .
قلت : عيوني !! أين وجدت عيوني لتعلم ؟
قال : أنا من يدخل القلوب دون استئذان .
قلت : لم طرقت الباب إذن ؟
قال : لأن من وراء الباب قلب مرهف ، لا أستطيع أن أقحمه عنوة .
قلت : لم أتيت ! ! أجئت لتعذبني ؟
أعلم أنك المعذب الذي لا يعاقب
قال : أنا هنا من أجل أن أجعل قلبك يستعذب .
قلت : أنت هنا لتلهب نار حنيني
قال : أنا الذي يشفي العليل ، ويطفئ نار المستكين .
قلت : أتدري من أشعل نار شوقي ، وهيج حنين قلبي ؟
قال : نعم ، وأنا الذي دللته عليك .
قلت : كان عليك أن تقصده ، ليخمد لهيب شوقي .
قال : فعلت .
قلت : أجئت لتسكن
قال : لا ، جئت اتفقد مكان الذي هيج قلبك .
ألم يكن هناك ورحل
قلت : بلى ، ولا أرى إني بحاجته .
قال : عيناك لا تقل هذا ، والدعم يأتيها من القلب .
قلت : من يدري بحالي إذن ، أنت أم أنا ؟
قال : هذا من اختصاصي أنا ، ولا أحد يجرؤ أن يجادل هنا .
قلت : وما قالت عيناي إذن ؟
قال : الشوق يتطاير منها ، وحزن الفراق يجعل الدمعة تغطي السواد فيها
قلت : ويلي أنا من عذاب قلبي الذي هجره الهناء .
قال : إذن لم أنا هنا ؟
قلت : هل لي الأمان إن رضخت لكلامك ؟
قال : بل لك السعادة التي لطالما صددتها .
قلت : وما يضمن لي السعادة بيننا ؟
قال : ألا يكفيكي كلامي أنا ، ألا يغنيكي وجودي هنا ؟
ألا تشعرين بالأمان معي ، حتى ولو كان هذا الباب يفصلنا ؟
ضحكت من كلامه الذي كان يريد به قول : هل سأطيل الوقوف هنا ؟
حينها استحوذت علي شهامتي وكرم ضيافتي
ففتحت الباب ! !
ويالا عجابة وسماحة ما وجدت خلفه
كان الحب بين ذراعي الحبيب وهو يحاورني
كان يتوسلني وهو بين أحضان حبيبي
حينها همدت نار شوقي ، وخمد لهيب عذابي
ليتحول إلى دموع الفرحة التي شعت من عيوني ،
وترقرقت ليستلمها حبيبي بكفيه الدافئتين اللتين لطالما أشتقت لقربهما ، وضمني بين أحضانه .
ابتسم الحب ، وكاد يرقص من الفرحة ، وتركنا وراح يتفقد بقية رعيته .
تحيــــــــــــــــــاتي
ضيـــــــــــــــــــــــــــــــاء | |
|
الــ بسمة ـروح مُرشح للإنضمام للإدارة
عدد الرسائل : 583 العمر : 48 الدولة : ليبيا المدينة : غدامس الاهتمامات : المطالعة ومعرفةالثقافات المختلفة والسعي وراء الاصلاح والتقدم رقم العضوية : 96 المهنة : الاهتمامات : كلمة : أحبك ياحبيب الله تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: رد: عـاد الحب ليطرق بابي الإثنين سبتمبر 22, 2008 9:09 am | |
| عاد الحب ليتفقدني ويرى
طرق بابي ، اقتربت
قلت : من بالباب ياترى ؟
قال : أنا الحب ياضيا
قلت : أجئت لتنعي حالي ؟
قال : وما الذي يجري هاهنا
قلت : الا تدري ؟ ألست راعي أمور الهوى ؟
قال : بلى
قلت : إذن عليك ان تخبرني بالذي جرى
قال : لا تحزني ولا تذرفي دمعا ياضيا،
فالحب آتي يطرق بابكي ليهديكي الهنا
قلت : من اين لي الهنا وقلبي يذوب من لوعة البعد والشقى
قال : الحب آتي كي يزيح كل هذا الشقا ويجعل مكانه الحنين والهنا ،
هذا اقل ما يكافىء به هذا القلب المليء بالوفا
قلت : ها انت تعيد الطمأنينة لقلب الضيا
قال : اذن ما كنت الحب اذا لم اكن اللحظة هاهنا
ودعني على امل اللقاء بي ثانية | |
|