أنا أحتاج إليك يا صديقي...!

بسم الله الرحمــان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم،،،

حوار جميل أثار انتباهي و أنا أتصفح الانترنيت… لمست فيه أهمية تشبتنا بمبادئنا و احترامنا و تقديرنا للعلاقات التي تجمعنا مع الآخرين سواء أكان الأمر يتعلق بقرابة أو صداقة أو أية علاقة جميلة تربطنا مع الآخرين،،،

لنقف إذن عند هده الأخيرة، نعم الصداقة، تلك الآصرة الرائعة التي تجمع بين البعض منا، و التي تدعونا إلى التآزر فيما بيننا و تحثتا على التعاون و وقوفنا جنبا إلى جنب في السراء و الضراء…

لكم نحن في حاجة إلى مثل هده العلاقات الإنسانية التي لا تحمل من ورائها أهدافا مادية أو نزعات أنانية ولا تبتغي استغلال الآخرين من أجل قضاء المصالح الشخصية.

أعجبني كثيرا المحتوى الدي يحمله هدا الحوار و أحببت أن تشاركوني متعة قرائته و كذا أن تشاركونني آرائكم و تعقيباتكم حول الموضوع و أنقل إليكم ما جاء فيه:

***قال الجنديّ لرئيسه:

“صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه.".

قال الرئيس :

”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”

أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!

عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:

كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"

الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية
هو الذى يعينك على طاعة الله
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يصبر على سيئات طباعك ..
و يحل محلك في غيابك

هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه

يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت إليه

هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك
هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك .. يفهمك ويحس بك
تجده عندما تحتاجه إلى جانبك،،

يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل

إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك ..

إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها
قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات

وقبل أن تميز بين هذا الإنسان او ذاك.

هل بـــحــثــت عن نفس الشيء في داخـــــلك؟؟؟؟؟
قبل أن تغوص في أعماق مشاعر المحيطين بك، وتقيم ميزاتهم وعيوبهم
أسبح في داخلك لتكتشف أعماقك ..

أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق

قبل أن تنشــد ذلك في غيرك***

أنتظر تعقيباتكم حول الموضوع///

لكم مني أعذب التحيات

وريقة الحناء
أختي الكريمة ..
موضوع يستحق النقاش
ويداكِ تستق التقبيل على نقلك الرائع

/

والله في نظري الصداقة هي الصداقة حتى لو اختلفت مسمياتها..
الصديق ما بختلف عن الأخ او الأب أو الأم أو الأخت أو حتى إنسان تعرفنا عليه / عليها...

والإنسان بحاجة لصديق مهما كان قوي ومهما كان انسان قادر على أن يحيى دون رفيق ..
والصديق الجيد من يرفع صاحبه الى الأعالي ..
والسئ من ينزله الى اسفل السافلين ..

ونحن في هذه الأيام نادرا ما قد نجد انسان فعلا نستطيع أن نقول له صديق ..

/
وريقة الهناء
باقة من ورد بلادي الياسمين لكِ

تقبِل تحياتي ..
هـ م ـسات

وريقة الحناء
جَمّيل مْا نَقلتِه هُنّا
الصَدّاقْة
مِعّنْى وجّدْانِ
فـَ مِنْ كَلِمْة صَدّيْق
نَسّتَخْلصْ كَلِمْاتْ
ص : الّصْدقُ
د : الّدْمُ الّوْاحدْ
ي: يَدْ واحّدةْ
ق: قْلًبْ واًحْد

الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يِكُونْ مَعّكْ فّي الّسْراءِ وَ الّضْراءِ وَ فّي الّفْرحْ وَ الّحْزنْ وَ فّي الًسْعةِ وَ الّضْيقّ وَ فّي الّغْنىَ وَ الّفْقرُ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يؤثرُكْ علّىْ نَفّسْهِ وَ يَتّمْنىَ لَكْ الّخّيْر داِئّماً

الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يْوّسْع لَكْ فّي الّمْجلسْ وَ يُسّبُقكْ بـِ الّسْلام اَذّا لَقّاكْ وَ يُسّعْى فًي حْاجّتكْ اِذّا أحّتْجْتَ اليّهِ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يُحّبكْ بـِ الله وَ فّيْ الله دّونْ مَصّلحْة مْادّيةْ أوْ مَعّنويةْ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يفيدكَ بِعْملِه وَ صّلاحْهِ وَ أدّبُه وَ أخْلاّقََهََ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يَرْفّعُ شّأنْك بَيِنْ النّاسْ وَ تَفْتخّرُ بِصَداّقْتهْ وَ لاْ تَخّجْل مِنْ مُصّاحْبتّهِ وَ الّسْيرُ مَعّهُ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يَفْرّحُ اِذّا أحْتّجتَ اِليّهِ وَ يُسّرعْ لِخْدمَتكَ دوّنْ مُقَابِلْ
الّصَديّقْ الّحَقيًقًي :
هْو الّصَديّقْ الّذْيِ يتَمْنّىَ لَكْ مْا يَتّمنْىَ لِنْفسّهِ

وريقة الحناء
لَكِ مَوْدّتيْ
وَ أحْتِرْامّي..
واْبِل مِنْْ لَكِ

أنا أحتاج إليك يا صديقي...! 1307645581240870345

الصداقه : مااجمالها اذا كانت صداقه جاده من القلب مليئه بالحب

والصراحه وحب للصديق كالنفس . فلقد قابلت هذه الصداقه

والحمد لله لان هذا من فضل ربى

قابلت الصداقه التى اعتز بها . الصداقه التى احسستنى ان هذه الدنيا

مليئه بالحب والصدق التى احسست بها ان الدنيا مليئه بالخير

عندما القى الحب واللهفه والصراحه بعين صديقتى

وخوفها الشديد الذى من الممكن ان تتغاضى عن هذا الخوف عن نفسها .هى

التى دائما تحسسنى بحبها بكل كلمه تعبر عن انها

تبحث عن راحتى ومصلحتى انا

حسست انها هى الصداقه التى ابحث عنها .هى الصديقه التى عبرت عن مابداخلى

أنا أحتاج إليك يا صديقي...! 284469

تسلمى وريقه الحناء على نقلك

فنعم النقل والموضوع وتسلم يداكى غاليتى

وريقه الحناء

وتقبلى احترامى ومروى على الموضوع الرائع

كليـــــــــوبترا

لو بدك الحق

مافيني ابصم لك انو في اصدقاء بكل معنى الكلمه

لكن

مهما صار معي من مواقف شخصيه .... هالشي ما يخليني انكر وجود

هيك علاقة رااائعه بين كثير من الافراد يعني

انا الحمد لله عندي خير هههه وبحسهم يحبوني اكثر من نفسي والحمد لله

لكن ...

الزمن ما يتركني اعطي كامل الثقه بأنو هالصديق ... صديق بمعنى الكلمه

او هالشخص راح يدوم معي في كل الظروف ....

في موقف ما انساه انا ابدا

ومن شخص قريب جدا جدا جدا مني .... انا ما انكر اني ممكن يكون الخطأ صدر مني قبل كل شي

لكن ... انا جيت واتكلمت ووضحت شيء ... هالشخص مستحيل راح يعرفه لو انا ما حكيت

لكن هو ما قدر موقفي ابدا ... مع انو ظروفي كانت زي الزفت وقتها ...

لكن ... حسيت حالي وحيده ... بجد من الموقف اللي انصدمت فيه ...

والى اليوم اتمنى انو علاقتي بهالشخص ما تنقطع ... لاني اعتبرها من اغلى الصداقات على قلبي

وبعتبرها وصلت لمرحلة الاخوة كمان ... بالنسبه الي ... وربي لا يجيب لي صدمات اكثر

ههههه

شكلي خرجت عالموضوع ... بس بجد شيء يقهر

يسلموو

....و أحيـــان نصادف أناسا غرباء عنا و قد يصدر منهم ما قد لا نجده لدى أقربائنا...

يساندوننا دون أن ينتظروا مقابلا لأعمالهم غير رؤيتهم لنا في أفضل الحالات..

هم أشخاص قل نظيرهم و لكنهم موجودون..

عزيزتي همســـات،،

أشكر لكـِـ هذا التواجد الجميل و تلك الكلمـــات الطيبة..

لكـِـ مني باقات من الريحـــان..

...و كل الود

صحيح أنه قليل ما نجد رفقاء يحملون من الإخلاص و الوفاء و الصدق الكثير و الكثير..

و لكنهم موجودون على أية حال..

بارك الله فيكي و في صديقتك عزيزتي كليوبترا و جمعكما دائما على ما فيه الخير و الصلاح..

أشكر لكـي هذا المرور الجميل و الرد الأجمل..

لكـِـ مني أعذب التحــايا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد شدني عنوان الموضوع فسارعت بالدخول

وبادرت بالرد على الاستفتاء بنعم دون أدنى تردد

ورجعت لأقرأ بتمعن كل ما تضمنه الموضوع من حكم ...

استوقفتني عبارات كثيرة غير أنني أعتبر مربط الفرس في الموضوع برمته

هي الخاتمة الرائعة التي أحييكي عليها (¯`·. وريقة الحناء.·°¯)

"قبل أن تغوص في أعماق مشاعر المحيطين بك، وتقيم ميزاتهم وعيوبهم اسبح في داخلك لتكتشف أعماقك ..
أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق قبل أن تنشــد ذلك في غيرك "

كل منا يبحث عن ذلك الصديق الوفي المخلص المتفاني في حبه لنا ...

وينسى أن يكون هو ذلك الصديق الوفي المخلص المتفاني في حبه لأصدقائه ...

إنها معادلة منطقية الوجود تتحقق فقط عندما تكون سليمة صحيحة في الاتجاهين المعاكسين

وتتعثر عندما يصيبها خلل ووهن قد يتطور للانعدام والبثر والقطيعة ...

فالصداقة تحتاج لبقائها صافية نقية طاهرة ... عناية خاصة من كل طرف ...

السلام عليكم

أختي الكريمة وريقة الحناء

سلمت يداك على ما جادت به من تعريف الصديق

يسرني ان اضم صوتي الى صوتك لأقول في الصديق :

لا أبالغ إذا قلت أن من أجمل العلاقات الإنسانيه هي الصداقه

. والحاجة إلى صديق حاجة نفسية ضرورية في حياة الإنسان ،

إذ أن الإنسان اجتماعي بطبعه يسعى إلى إقامة العلاقات الإنسانية

السوية ، التي تحقق الغرض من وجوده ، ومهما علا الإنسان وارتفعت

مكانته يبقى ضعيفاً إذا اكتفى بنفسه دون الآخرين ، فهو في حاجة دائمة

إلى من يسمع إليه ، يشكوه همه ويخفف أحزانه

قال الإمام الشافعي في

قصيدة " الخل الوفي " عن الصداقة والأصدقاء

فما كل من تهواه يهواك قلبــــه ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صادق الوعد

منصـفـــاوقال حسني فريز في وداع صديق لــه

ألا إنما الدنيا صديــــق تصاحبـــــــه ومبدؤ حق قلَ في الناس صاحبه

ترى في صديق الصدق عزماً وهمة ويهديك للحق الذي أنت طالـــبــه

فمن فاتــــه هــــذان فهــــــو مضلل ولو ملك الدنيا لضاقت مذاهبــــه

وعاش بغيضــــاً أو غبياً مغفــــــــلاً ومات شقياً لم تحقق رغائبـــــــه

تحياتي مع خالص احتراماتي

ضيـــــــــــــــــــــاء

عزيزتي ريــانة العود،،

إضافتكي أغنت محتوى صفحتي و كلمـــاتكي وازت معنى الصداقة الجميل...

أسعدني تواجدكي الطيب بصفحتي،،،

و سرني مروركي العطر..

لكي مني أرقى التحـــايا و أجمل الأمـــاني..

و دمتي عزيزتي في تألق دائـــم.

حبيبة نفسي،،

لسنـــا ملائكة و لسنـــا ممن لا يخطؤون...

طبيعتنا جد واضحة،،

و بالتالي، فلن تجدي أبدا من يخلصون و يوفون لكي %100

المشكلة أننا نبحث عن أنـــاس مثاليين دون أن ننظر إلى أنفسنا و نبحث بداخلنا و لنرى هل نحن فعلا نمتلك ما نبحث عنه في الآخرين و هل هو سهل تحقيقه...

لكل منا ظروفه الخاصة و لكل شيء سبب. و أحيـــانا تصدر من بعض ''الأوفياء'' كما نسمونهم أفعال و أقوال قد يصعب علينا تقبلها و نقوم بذلك بالحكم عن هؤلاء الأشخاص دون الإسمتماع إليهم أو حتى إعطائهم فرصة لتبرير ما بدر منهم.

من يدري ربما قد تتغير آراؤنا بعد أن نستمع إليهم..

و أحيانا قد تصدر منهم أخطاء ''و من منا من لا يخطئ'' و هنا يكفي أن نتذكر مواقفهم الجميلة معنا و الذكريــات الحلوة التي جمعتنا بهم..فربما تلك الأشياء الجميلة قد تدعونا إلى الصفح و المسامحة..

أحببت أن تقرئي هذه الكلمات ربما قد تبررين بها بعض ما قد صادفته عزيزتي ''حبيبة نفسي''

لكي كل الود...

مع تحيــــــــــاتي..

برأيي أنه من الأحسن أن نقبل أو نتقبل الآخر بكل ما فيه من إيجابيات و سلبيات..

تلك العلاقة الجميلة تتطلب منا احتراما لها كمبدإ و كرابطة جميلة و توفر محبة و مودة بين الأصدقاء دون غايات خفية ذات نزعات أنانية أو مصالح شخصية..

أشكر لكي هذا التواجد الجميل عزيزتي حنين الروح..

لكي مني كل المودة مع باقات من الياسمين المغربي..

تحيــــاتي..

diaa saad كتب:: قال الإمام الشافعي في

قصيدة " الخل الوفي " عن الصداقة والأصدقاء

فما كل من تهواه يهواك قلبــــه ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صادق الوعد منصـفـــا

سلمت يمينكي عزيزتي ضياء على ما استشهدتي به من أبيات في غاية الروعة...

هذه الأبيات قد تلخص المبادئ التي يجب أن تقوم عليها الصداقة..

ليس بالضرورة أن كل من تحبه و تتعامل معه بنية صافية سيبادلك نفس الشيء..

و كما نعلم فالصداقة من الصدق، و لا يأتي الصدق بالتكلف على الإطلاق..و لهذا فإن المودة الطبيعية بين الأصدقاء

هي فقط التي تضمن استمرارية العلاقة بينهم..حيث لا مجال للتكلف و التصنع..

''

عزيزتي ضيــــاء،،

أشكر لكـِ هذه الإضافة الجميلة..

و تقبلي مني أعذب التحيـــــــات..